نتائج البحث: الدولة المدنية
تقع المدن الميتة أو المهجورة أو المنسية، في الشمال الغربي من سورية، وتشمل مجموعة من حوالي 820 بلدة أو قرية أو مدينة، ظهرت في مدونات السلطتين المتعاقبتين للإمبراطوريتين الرومانية والبيزنطية، من القرن الثاني إلى القرن السابع الميلادي.
صدرت حديثًا عن دار الحوار رواية "المرآة الدوارة" لخالدة أديب أديوار بترجمة محرم شيخ إبراهيم. وجاء بتظهيرها: هذه امرأة كانت لا تملك من أمرها شيئًا، في ظل السلطة الأبوية والمجتمع البطريركي الذي سيحوّلها بدوره إلى شيءٍ لا قيمة له.
تنهل رواية "العطشانة" (الصادرة في دار جدار للثقافة والنشر، طبعة أولى 2024، وتقع في 118 صفحة)، للشاعر والكاتب السوري عيسى الشيخ حسن، من عالم الريف المعزول والمهمّش، ومن ثقافة هذا العالم وبيئته الاجتماعية، عالم ينطوي على النقائض...
تشاو تينغيانغ (Zhao Tingyang) فيلسوف صيني متميز ومفكر بارز. في آب/ أغسطس 2023 أجرى ساري حنفي، أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأميركية في بيروت، والرئيس السابق للجمعية الدولية لعلم الاجتماع، معه هذه المقابلة.
لا تخرج حرب الإبادة الجماعية، التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني بغزة والضفة الغربية منذ أكثر من أربعة أشهر، عن نهجها الذي اتبعته منذ نشأتها في محو الوجود الفلسطيني، عبر التركيز على تدمير المدن، والمعالم الحضرية، وسعيها المتواصل للإبادة السكنية.
لدى استعادة قراءة كتاب "إسرائيل: الملاحقة الأمنية كأداة سياسية"، بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة، يتبين أن المقاربة الأمنية هيمنت على تعامل إسرائيل مع الفلسطينيين في الداخل، عبر جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، ما يؤكد عجزها عن إنتاج مقاربات أخرى.
لقد أنتجت هذه الحرب مهزوميها. ليس الشعب الفلسطيني، فهذا شعب يراد من خلال قتله هزيمة طرف آخر. إنه لا يعدو أن يكون مثالًا لما يمكن أن تكون عليه أحوال أي شعب آخر من الآن فصاعدًا.
لم ينتظر المفكر برهان غليون إصرار إسرائيل على حرق غزة ليؤكد أنها تتصرف بالوكالة عن غرب غرسها في أرض فلسطينية، لكي تضمن مصالحه على حساب دول عربية لم يسمح لها بامتلاك قدرات زوّد بها إسرائيل لتضمن تفوّقها الأوروبي.
لم يترك الساسة في "إسرائيل"، مجالًا ليجد الجندي الإسرائيلي العائد من مذبحة غزة، ما يحفظ له ماء الوجه، أمام نفسه ومحيطه، فقد وضعوه بحلقة من الدم، وزرعوا فيه أن القتل سهل، وأن تفتيت طلقة البندقية لجمجمة طفل فلسطيني هدف مشروع.
يتمثّل أحد محاور التعاطي مع الحرب الإسرائيلية العدوانية الحالية على قطاع غزة في إقرار البعض بهزيمة مؤسسة الاستخبارات الإسرائيلية من جراء الإخفاق الكبير في استشراف قدرات المقاومة الفلسطينية. وتتباهى إسرائيل عادةً بأن مؤسستها الاستخباراتية تعكس "فرادة" عقول نخبها...